248

منسوبات و مندوبات

المسنونات والمندوبات

ژانرها

صلاة المؤذى

وهي ركعتان بنية أن يفك الله تعالى أذى المؤذي.

وجد في بعض المخطوطات الأثرية وهو الجوهر الشفاف قال: روي أن رجلا كان له جار مؤذ فجاء إلى الحسن بن علي عليهما السلام فقال: يا أمير المؤمنين إن لي جارا يؤذيني وقد نفد صبري، فقال عليه السلام : إذا صليت المغرب قم وصل ركعتين واقرأ في كل ركعة الحمد والإخلاص والمعوذتين، وعند أن تقول: سمع الله لمن حمده تقول: يا مجيب ياشديد المحال، يا ذا القوة والجبروت والجلال، أذللت بعزتك وسلطانك جميع خلقك اكفني شر فلان بما شئت وكيفما شئت إنك أنت الله العزيز الحكيم والرؤوف الرحيم، يا من أنت على كل شيء قدير، وعند الاعتدال تقول مثلها، ففعل الرجل بما أمره عليه السلام فعندما أمسى الليل فسمع في جوف الليل الصياح فقيل: ما هذا؟ قالوا: مات مؤذي الجيران.

وذكر السيوطي في الإتقان قال: من لطيف ما حكاه ابن الجوزي عن ابن ناصر عن شيوخه عن ميمونة بنت شاقول البغدادية قالت: آذانا جار لنا فصليت ركعتين وقرأت من فاتحة كل سورة آية حتى ختمت القرآن، وقلت: اللهم اكفنا أمره ثم نمت، وفتحت عيني وإذا به قد نزل وقت السحر فزلت قدمه فسقط ومات.

صفحه ۲۵۵