مولده قبل الخمسين وسبعمائة.
قرأت في تاريخ القاضي علاء الدين بن خطيب الناصرية، قال: شيخنا برهان الدين أبو إسحاق: قدم حلب سنة سبع وسبعين وسبعمائة، ونزل بالمدرسة العصرونية، وكتب بخطه شرح الأذرعي على المنهاج المسمى بالقوت، وكان ينظر عليه في أماكن من دماغه على الكتابة، أخبرني أنه نظر إلى كتاب الطلاق ثم تركه حياء من الشيخ شهاب الدين الأذرعي فإنه كان نازلا عنده في المدرسة، وكان تفقه على الشيخ جمال الدين الأسنوي، وبرع في الفقه وأفتى وأشغل الطلبة، حضرت عنده بالقاهرة بالمدرستين الناصرية والسابقية، وقرأت
1 / 44