چشمهی پر آب ساختمان برای ناشناخته
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
پژوهشگر
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
ناشر
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
چشمهی پر آب ساختمان برای ناشناخته
محمد بن ظهیرة القرشی d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
پژوهشگر
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
ناشر
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
ژانرها
وبهذا فالتكبير يتكرر مع المسلم في صلاته مرات كثيرة، فالصلاة الرباعية فيها اثنتان وعشرون تكبيرة، والثنائية فيها إحدى عشرة تكبيرة، وكل ركعة فيها خمس تكبيرات، وعلى هذا فالمسلم يكبر الله في اليوم والليلة في الصلوات الخمس المكتوبة فقط أربعا وتسعين تكبيرة، فكيف إذا كان محافظا مع ذلك على الرواتب والنوافل، وكيف إذا كان محافظا على الأذكار التي تكون أدبار الصلوات وفيها التكبير ثلاث وثلاثون مرة، فالمسلم إذا كان محافظا على الصلوات الخمس مع السنن الرواتب وعددها ثنتا عشرة ركعة مع الشفع والوتر ثلاث ركعات ومحافظا على التكبير المسنون أدبار الصلوات ثلاثا وثلاثين مرة فإن عدد تكبيره لله في يومه وليلته يكون ثلاثمائة واثنتين وأربعين تكبيرة، ولا ريب أن هذا فيه دلالة على فضيلة التكبير حيث جعل الله للصلاة منه هذا النصيب الوافر، فإذا ضم إلى ذلك التكبير في الأذان للصلاة والإقامة لها ممن يؤذن أو يحافظ على إجابة المؤذن، زاد بذلك عدد تكبيره في يومه وليلته، فإن عدد ما يكون فيهما من تكبيرات في اليوم والليلة خمسون تكبيرة، فإن عدد التكبير بذلك يزيد.
ثم إن المسلم إذا كان محافظا على التكبير المطلق غير المقيد بوقت فإن عدد تكبيره لله في أيامه ولياليه لا يحصيه إلا الله - سبحانه -.
صفحه ۳۰۳