============================================================
عليه الصلاة والسلام- والذين معه، وجعل الاقتداء بهم أسوة حسنة والإسوة بكسر الهمزة وضمها: القدوة والإمام، والمثال.
واختلف الناس في الذين معه، فقيل: من آمن به من الناس.
وقال الطبري وغيره(1): الأنيباء الذين كانوا في عصره وقريبا من صر5.
(1) هو: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، أبو جعفر الطبري، الإمام المجتهد .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (267/12): صاحب التصانيف البديعة من أهل آمل طبرستان.
مولده سنة أربع وعشرين ومائتين وطلب العلم بعد الأربعين ومائتين، وأ بلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علما وذكاء وكشرة الترحال ولقى نب اى العيون مثله.
تصانيف قل امره ببغداد، وكان من كبار أئمة الاجتهاد.
واستقر في قال الخخطيب كان أحد أئمة العلماء يحكم بقوله، ويرجع إلى ر جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل وفضله، وكان أحكام لكتاب الله، عارفا بالقراءات، بصيرا بالمعاني، فقيها حافظا فكان القرآن السنن وطرفها صحيحها وستيمها، وناسخها ومنسوخ عالما بال بأقوال الصحابة والتابعين ، عارفا بأيام الناس وأخبارهم. وله الكتار عارفا في: "أخبار الأمم وتاريخهم1.
المشهور وله اكتاب التفسير1 لم يصنف مثله، وكتاب سماه: تهذيب الآثار، م سواه في معناه، ولكن لم يتمه.
وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة، واختيار من أقاويل الفقهاء، وتفا مسائل حفظت عنه.
قال أحمد بن كامل : توفي ابن جرير عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سا عشر وثلاثمائة.
صفحه ۹۰