============================================================
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ابل ترفق به وتحسن إليه"(1).
قال ابن جريج(2): حدثت أن أبا قحافة سب البي حصلى الله عليه وسلم-، فصكه أبو بكر ولده صكة سقط منها، ثم ذكر للبي حصلى عليه وسلم- فقال: 1أو فعلت41! قال: نعم، قال: 1تعد إليه1.
(1) أطراف الحديث عنه: القرطبي في التفسير (307/17) ابن كثير في التفسير (159/8)، ابن حجر في فتح الباري (650/8) .
قلت : وفي هذا الحديث دعوة لترفق الولد بوالده عسى الله أن يهديه بس ذلك الترفق ، وإن كان هنا في علم النبي حصلى الله عليه وسلم- أنه اا منافق وأنه لن يتوب من هذا النفاق بإخبار الله له، وهي قصة معروفة، فف ال الحديث حث على الإحسان إلى الوالدين وإن كانا مشركين، سائلا المول أن يهدي لي والدي ويرحم أمي آمين.
(2) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (325/6) : عبد الملك بن عبد العزيز جريج الإمام ، العلامة الحافظ شيخ الحرم ، أبو خالد، وأبو الوليد، القرش الأموي، المكي، صاحب التصانيف، وأول من دون العلم بمكة، مولى أمي ابن خالد.
وقيل: كان جده جريج عبدا لأم حبيب بنت جبير زوجة عبد العزيز بن الله ابن خالد بن أسيد الأموي، فنسب ولاؤه إليه وهو عبد رومي وكان لابن جريج أخ اسمه محمد لا يكاد يعرف، وابن اسمه محمد .. قال اله ابن أحمد: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب؟
قال: ابن جريج، وابن آبي عروبة، قال ابن عيينة: سمعت ابن جريج يقول ما دون العلم تدويي أحد. وقال: جالست عمرو بن دينار بعد ما فرغت من عطاء تسع سنين.
قال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جري
صفحه ۸۴