منهج ابن عقيل الحنبلي وأقواله في التفسير جمعا ودراسة

راشد بن حمود الثنيان d. Unknown
50

منهج ابن عقيل الحنبلي وأقواله في التفسير جمعا ودراسة

منهج ابن عقيل الحنبلي وأقواله في التفسير جمعا ودراسة

ژانرها

- قوله تعالى: ﴿إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ [التوبة:٨٠]. قال ابن عقيل مرجحًا أن للخطاب نفسه معنى هو حجة شرعية بدليل فهم النبي ﷺ هذا من القرآن حيث قال بعد نزول الآية: (...: " والله لأزيدن على السبعين " (^١)، فعقل أن ما زاد على السبعين بخلافها) (^٢). - قوله تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ﴾ [التوبة:١١٧]. قال ابن عقيل: (فلعمري إنها مزية وحجة في البداية بذكرهم، لكن ما أراد به الترتيب بدليل أنه قد روي عن النبي ﷺ أنه قال يوم بنيان المسجد وهو يحمل اللبن: " لا عيش إلا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة " (^٣)، ولو عقل منها الترتيب، لما خالف ترتيب القرآن) (^٤). ومما يلاحظ في استدلال ابن عقيل بالسنة ما يلي: ١ - اهتمامه بأدلة السنة في التفسير وغيره من العلوم. ٢ - ذكر عدد من الأحاديث في الموضوع الواحد (^٥). ٣ - أنه لا يعزو الحديث لمن أخرجه في الغالب (^٦). ٤ - يذكر في أحيان قليلة صحابي الحديث (^٧). ٥ - ذكره للأحاديث بالمعنى كثير، وأحيانًا بالإشارة إلى ما اشتهر به الحديث فقط (^٨).

(^١) سيأتي تخريجه في موضعه. (^٢) الواضح ٣/ ٢٦٩. (^٣) سيأتي تخريجه في موضعه. (^٤) الواضح ٣/ ٣٠٧. (^٥) ينظر: الواضح ٤/ ٥٠، ١٤٥. (^٦) ينظر: الواضح ١/ ١٩٣. (^٧) ينظر: الواضح ٣/ ٣٧٩. (^٨) ينظر: الواضح ٢/ ٨، ٤/ ٥٠.

1 / 50