مسألهای در ممنوعیت ترمیم کلیساها
مسألة في منع ترميم الكنائس
ژانرها
وقول الرافعي وجوزنا إبقاء الكنيسة فيه تسمح وهو من النمط الذي قدمت في أول هذا الكتاب أن بعض الفقهاء في التصانيف قد يتسمحون فيه فإن الجواز حكم شرعي والشرع لم يرد بإبقاء الكنيسة وإنما مراده عدم المنع، وكذلك الشيخ في المهذب قال ما جاز تركه في دار الإسلام هل يجوز إعادته؟ وجهان وهو أيضا محمول على ما قلناه وحسبه مقابلته للترك بالإعادة فدل على حذف مضاف تقديره هل يجوز لنا تركه يعبدونه لأنه لا شك أنه لا يجوز لنا إعادتها، وكذلك قول الشيخ أبي حامد أن لهم ذلك فإن لهم يقتضي أنه مملوك أو مستحق أو مباح وليست واحد من ذلك ثابتا لهم وإنما معناه تركنا لهم، وسكوتنا عنهم، وكذا قول المنهاج فيما فتح على أن يكون لهم ولهم الإحداث في الأصح ومراده عدم المنع، وكذا عبارة ابن الصباغ، وأما عبارة المحرر فسالمة عن ذلك وقول أبي حامد أنه المذهب هو المشهور وكذلك هو المشهور عند الحنفية والحنابلة.
وقال بعض المالكية والوجه الآخر.
وقول الإصطخري ورواية عن أحمد وهو المشهور عند المالكية أنهم يمنعون.
صفحه ۱۰۶