Manasik al-Hajj wal-Umrah wal-Mashru' fi al-Ziyarah

Muhammad ibn al-Uthaymeen d. 1421 AH
96

Manasik al-Hajj wal-Umrah wal-Mashru' fi al-Ziyarah

مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة

ناشر

مكتبة الأمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ

محل انتشار

عنيزة

ژانرها

واختلاف الصفات في استلام الحجَرِ إنما كان - والله أعلم - حَسَبَ السهولة، فما سَهُل عليه منها فعله، وكلُّ ما فعله من الاستلام والتقبيل والإشارة إنما هو تعبد لله تعالى، وتعظيم له، لا اعتقادَ أن الحجَر ينفعُ أو يضر. وفي «الصحيحين» عن عمر ﵁ أنه كان يُقبّل الحجَر ويقول: «إني لأعلمُ أنك حجَر لا تضرُّ ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ النبي ﷺ يُقبّلك ما قبّلتك» . الأخطاء التي تقعُ من بعض الحُجَّاجِ ١ - ابتداء الطواف قبل الحجر الأسود، أي: بينه وبين الركن اليماني، وهذا من الغلو في الدين الذي نهى عنه النبي ﷺ وهو يُشبه من بعض الوجوه تقدم رمضان بيومٍ أو يومين، وقد ثبت النهي عنه. وادعاء بعض الحجاج أنه يفعل ذلك احتياطًا غير مقبول منه، فالاحتياط الحقيقي النافع هو اتباع الشريعة، وعدم التقدم بين يدي الله ورسوله. ٢ - طوافهم عند الزحام من داخل الحجر، بحيث يدخل

1 / 96