79

منار منیف

المنار المنيف في الصحيح والضعيف

پژوهشگر

عبد الفتاح أبو غدة

ناشر

مكتبة المطبوعات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۰ ه.ق

محل انتشار

حلب

ژانرها

علوم حدیث
أَلْفًا". وَالْعَجَبُ مِمَّنْ شَمَّ رَائِحَةَ الْعِلْمِ بِالسَّنَنِ أَنْ يَغْتَرَّ بِمِثْلِ هَذَا الْهَذَيَانِ وَيُصْلِيهَا؟! وَهَذِهِ الصَّلاةُ وضعت في الإسلام بعد الأربع مئة وَنَشَأَتْ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَوُضِعَ لَهَا عِدَّةُ أَحَادِيثَ: ١٧٦- مِنْهَا: "مَنْ قَرَأَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ أَلْفَ مَرَّةٍ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ في مئة رَكْعَةٍ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ وَفِيهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مئة مَلَكٍ يُبَشِّرِونَهُ". ١٧٧- وَحَدِيثِ "مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ من شعبان ثنتي عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلاثِينَ مَرَّةً ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ شَفَّعَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ" وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ الَّتِي لا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ. فَصْلٌ-٢٣ - وَمِنْهَا: ١٦- رَكَاكَةُ أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ وَسَمَاجَتُهَا بِحَيْثُ يَمُجُّهَا السَّمْعُ وَيَدْفَعُهَا الطَّبْعُ وَيَسْمُجُ معناها لِلْفَطِنِ. ١٧٨-كَحَدِيثِ "أَرْبَعٌ لا تَشْبَعُ مِنْ أَرْبَعٍ أُنْثَى مِنْ ذَكَرٍ وَأَرْضٌ مِنْ

1 / 99