منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
ژانرها
ظاهرة من مواضع دعائه دون غيره مع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيكون اولى بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غيره ، والا لدعى ذلك الغير ، والقرب منه والمنزلة عنده ، ولو كان احد اولى منه لكان اقرب منه الى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكانت منزلته عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ارفع ، لكن ليس غيره كذلك فهو اولى ، واعطاؤه لواء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلو كان غيره اولى بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكان له ذلك اللواء ، وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في آخر الحديث : (انك تدعى اذا دعيت) الخ تصريح بالأولوية ، واذا كان اولى به في الآخرة فهو في الدنيا كذلك فيكون هو الأولى بمقامه ، فالحديث فيه اشارة الى إمامته بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
ومنها ما رواه عن احمد في كتاب الفضائل عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (اعطيت في علي خمسا هن احب الى من الدنيا وما فيها ، اما واحدة فهو كاب بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من حساب الخلائق ، واما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولد تحته ، واما الثالثة فواقف على عقر حوضي (1) يسقى من عرف من امتي ، واما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي الى ربي ، واما الخامسة فاني لست اخشى عليه ان يعود كافرا بعد ايمان ، ولا زانيا بعد احصان) (2) والأظهر في الأولوية الرابعة ثم الثانية والثالثة ، والتقرير كما في الأول.
** وأما ما ورد بلفظ المختار :
والخطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) زوجتي فقيرا لا مال له فقال : (زوجتك أقدمهم سلما ، واعظمهم
صفحه ۲۶۴