٩٤ - " بَابُ الاستنثارِ في الْوُضُوءِ "
١١٤ - عن أبي، هُرَيْرَةَ ﵁:
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِر ".
٩٥ - " بَابُ الاسْتِجْمَارِ وِترًا "
١١٥ - عن أبي هُرَيْرَةَ ﵁:
أن رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "إذَا تَوَضَّأ أحَدُكُمْ فلْيَجْعَلْ في أنْفِهِ مَاءً، ثمَّ لِيَنْثُرْ، ومَنِ اسْتَجْمَرَ فلْيُوتِر، وإذَا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَومِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْل أنْ يُدْخِلَهَا في وَضُوئِهِ، فإنَّهُ لَا يَدْرِي أينَ بَاتَتْ يَدُهُ".
ــ
٩٤ - " باب الاستنثار في الوضوء "
١١٤ - معنى الحديث: يحدثنا أبو هريرة ﵁: " أن النبي ﷺ قال: من توضأ فليستنثر " أي فليخرج الماء من أنفه بقوة النفس لتنقيته من الأقذار الموجودة فيه، " ومن استجمر فليوتر " أي فليستجمر وترًا، وسيأتي إيضاحه. الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي.
ويستفاد منه: مشروعية الاستنثار في الوضوء، وهو سنة اتفاقًا. قال العيني: والإِجماع قائم على عدم وجوبه. والمطابقة: في قوله: من توضأ فليستنثر.
٩٥ - " باب الاستجمار وترًا "
١١٥ - معنى الحديث: يحدثنا أبو هريرة ﵁: " أن رسول الله ﷺ قال: إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر " أي