وسائط كانت في لؤي بن غالب
نفاهم إلينا كل صقر حلاحل
ورهط نفيل شر من وطىء الحصى
والأم حاف من معد وناعل
فعبد مناف أنتم خير قومكم
فلا تشركوا في أمركم كل واغل
فقد خفت إن لم يصلح الله أمركم
تكونوا كما كانت أحاديث وائل
لعمري لقد وهنتم وعجزتم
وجئتم بأمر مخطئ للمفاصل
وكنتم حديثا حطب قدر فأنتم
من الآن حطب أقدر ومراجل
ليهن بني عبد مناف عقوقنا
وخذلاننا وتركنا في المعاقل
فإن نك قوما نتبر ما صنعتم
وتحتلبوها لقحة غير باهل
فابلغ قصيا إن سينشر أمرنا
وبشر قصيا بعدنا بالتخاذل
ولو طرقت ليلا قصيا عظيمة
إذا ما لجأنا دونهم في المداخل
ولو صدقوا ضربا خلال بيوتهم
لكنا أسى عند النساء المطافل
صفحه ۹۹