لقد قمت وما أعقل ما أنا فيه» (1).
وكان يعوذهما فيقول: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة»، ويقول: «هكذا كان إبراهيم عليه السلام يعوذ إسماعيل وإسحاق عليهما السلام» (2).
وأنه لما احتضر دعا بهما فضمهما إليه وجعل يلثمهما، وأخذ يد كل واحد منهما فجعلهما على وجهه ثم أغمي عليه، فأخذهما علي عليه السلام فنحاهما عنه، فأفاق فردهما وقال لعلي عليه السلام: «دعهما يستمتعان مني وأستمتع منهما، فإنه سيصيبهما بعدي أثرة» (3).
وأن أم سلمة رحمة الله عليها رأته في منامها ليلة قتل الحسين وعلى رأسه ولحيته تراب، فقالت: ما هذا يا رسول الله؟
قال: «شهدت قتل الحسين آنفا» (4).
وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أهل بيتك إليك؟
قال صلى الله عليه وآله: «الحسن والحسين» (5).
صفحه ۲۸۱