أبلغهم عني السلام راهنا
قد ملأ البلاد والمواطنا
واجنب إلى بغداد بعد العيسا
مسلما على الزكي موسى
واعجل إلى طوس على أهدى سكن
مبلغا تحيتي أبا الحسن
وعد لبغداد بطير أسعد
سلم على كنز التقى محمد
وأرض سامراء أرض العسكر
سلم على علي المطهر
والحسن الرضي في أحواله
من منبع العلوم في أقواله
فإنهم دون الأنام مفزعي
ومن إليهم كل يوم مرجعي
.
وأنشد المندب أبو طاهر القمي لنفسه
أقول إني عبد لا عتاق له
لآل ياسين قول الصادق الجاهر
محمد وعلي والبتولة والسبطين
والسيد السجاد والباقر
وجعفر وابنه موسى وحافده
الرضا ونور الورى محمد الطاهر
والعسكري علي وابنه الحسن
الزاكي أرومته والحجة الباهر
.
وأنشد أبو الرضا الحسيني لنفسه
يا رب ما لي شفيع يوم منقلبي
إلا الذين إليهم ينتهي نسبي
المصطفى وهو جدي ثم فاطمة
أمي وشيخي على الخير وهو أبي
والمجتبى الحسن الميمون غرته
ثم الحسين أخوه سيد العرب
ث م ابنه سيد العباد قاطبة
وباقر العلم مكشوف عن الحجب
والصادق البر في شيء يفوه به
والكاظم الغيظ في مستوقد الغضب
ثم الرضا المرتضى في الخلق سيرته
ثم التقي نقيبا غير ما كذب
ثم النقي ابنه والعسكري وما
لي في شفاعة غير القوم من أرب
ثم الذي يملأ الدنيا بأجمعها
عدلا وقسطا بإذن الله عن كثب
وتشرق الأرض من لالاء غرته
كالبدر يطلع من داج من السحب
.
وله
محمد خير مبعوث وأفضل من
مشى على الأرض من حاف ومنتعل
من دينه نسخ الأديان أجمعها
ودور ملته عفي على الملل
صفحه ۳۲۲