ذو النور في التفسير والنوران في
منسله الزاكي شبير وشبر
الأول المسموم والثاني الذي
بقتله رهط ملاعين كفر
واذكر عليا والذي أظهر في
الخلق علوما ثم أبدى ونشر
الراكع العابد والساجد حتى
قص من بين جبينه الدبر
ثم اذكر الباقر للعلم ألا
يا حبذا من باقر وما بقر
ثم اذكر الصادق أعني جعفرا
مثل أبي موسى بخير من ذكر
ثم الرضا أعني عليا خيرة الله
بيمنه إلى المجد خبر
ثم اقتفاه في الهدى محمد
ثم علي فأتانا ما ذخر
من سبل الحق ومن بعدهما
فالحسن المحبوب بالبر الطهر
السيد المهدي والقائم في
الأرض التي غيب فهو المنتظر
يملأها عدلا كما قد ملئت
جورا وذو العزة يعطيه الظفر
.
الحميري
على آل الرسول وأقربيه
سلام كما سجع الحمام
أليسوا في السماء هم نجوم
وهم أعلام عز لا يرام
فيا من قد تحير في ضلال
أمير المؤمنين هو الإمام
رسول الله يوم غدير خم
أناف به وقد حضر الأنام
وثاني أمره الحسن المرجى
له بيت المشاعر والمقام
وثالثة الحسين فليس يخفى
سنا بدر إذا اختلط الظلام
ورابعهم علي ذو المساعي
به للدين والدنيا قوام
وخامسهم محمدا ارتضاه
له في المأثرات إذا مقام
وجعفر سادس النجباء بدر
ببهجته زها البدر التمام
صفحه ۳۱۷