وثلاثة من الأوس فمن الخزرج أسعد وجابر والبراء بن معرور وعبد الله بن حزام وسعد بن عبادة والمنذر بن قمر وعبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع ومن القوافل عبادة بن الصامت ومن الأوس أبو هيثم وأسيد بن خضير وسعيد بن خيثمة. وبعث رسله إلى الآفاق في سنة عشر وبين فتح مكة ووفاته كانت الوفود منهم بنو سليم وفيهم العباس بن مرداس وبنوهم وفيهم عطارد بن حاجب بن زرارة وبنو عامر وفيهم عامر بن الطفيل وأربدة بن قيس وبنو سعد بن بكر وفيهم صام بن ثعلبة وعبد القيس والجارود بن عمرو وبنو حنيفة وفيهم مسيلمة الكذاب وطي وفيهم زيد الخيل وعدي بن حاتم وزبيد وفيهم عمرو بن معديكرب وكندة وفيهم الأشعث بن قيس ونجران وفيهم السيد والعاقب وأبو الحارث والأزد وبعثت حمير إلى رسول الله ص بإسلامهم وبعث فروة الجذامي رسولا باسمه وبنو الحارث بن كعب وفيهم قيس بن الحصين ويزيد بن عبد المدان وثقيف وسيدهم عبد نائل وبنو أسد وأسلم. وهاجر إلى المدينة وأمر أصحابه بالهجرة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وكانت هجرته يوم الإثنين وصار ثلاثة أيام في الغار ليخيب من قصد إليه وروي ستة أيام ودخل المدينة يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول وقيل الحادي عشر وهي السنة الأولى من الهجرة فرد التاريخ إلى المحرم وكان نزل بقبا في دار كلثوم بن الهدم ثم بدار خيثمة الأوسي ثلاثة أيام ويقال اثني عشر يوما إلى بلوغ علي وأهل البيت وكان أهل المدينة يستقبلون كل يوم إلى قبا وينصرفون فأسس بقبا مسجدهم وخرج يوم الجمعة ونزل المدينة وصلى في المسجد الذي ببطن الوادي.
قال النسوي في تاريخه أول صلاة صلاها في المدينة صلاة العصر ثم نزل على أبي أيوب فلما أتى لهجرته شهر وأيام تمت صلاة المقيم وبعد ثمانية أشهر آخى بين المؤمنين وفيها شرع الأذان فلما أتى لهجرته سنة وشهران واثنان وعشرون يوما زوج عليا ع من فاطمة وروي أنها كانت بعد سنة من مقدمه إليها.
قال الحسن نزل القرآن في ثماني عشرة سنة بمكة ثماني سنين وبالمدينة عشر سنين وقال الشعبي في عشرين سنة.
سئل الصادق ع متى حولت القبلة قال ع بعد رجوعه من بدر
قال أنس وهم
صفحه ۱۷۵