** مسألة
بالساهي والنائم (1) فإنهما قادران مع فقدان العلم عندهما وبالمحتذى فإنه قادر وليس بعالم وللمنازع ان يطعن في نفي العلم عن هؤلاء.
والتحقيق أن يقال : إن كان المطلوب احتياج القدرة في تأثيرها الى العلم فهو حق ، وإن كان هو احتياجها في وجودها إليه فهو ممنوع.
** مسألة
القادر ليس له تأثير في نفس الماهية عندهم وانما تأثيره في جعل الماهية موجودة بعد العدم.
وعند الاشعرية انما يتعلق بالكسب (2).
واستدل المعتزلة بأن القدرة لو تعلقت بغير الأحداث لتعلقت بسائر صفات الفعل ، والتالي باطل فالمقدم مثله.
بيان الملازمة أنه ليس بعض الصفات بالتعلق اولى من البعض ، وبيان بطلان التالي أنها لو تعلقت بجميع وجوه الفعل لكانت مساوية للعلم والاعتقاد.
والاعتراض لم لا يجوز أن يكون بعض الصفات والوجوه أولى من بعضها في تعلق القدرة به ، ولو سلم ذلك لكن المنع قائم في المساوات للعلم على ذلك التقدير ، فإنه لا يلزم من الاشتراك في الصفات الاشتراك في الذوات.
** مسألة
قدرته بتحصيل صفة الفعل لأن التعليل بالفاعل كالتعليل بالعلة ، وليس للمعدوم بكونه معدوما صفة وإنما فائدة قولنا معدوم الخروج عن الوجود ، والاعتراض أن
صفحه ۱۴۹