مالیه مصر از عهد فراعنه تاکنون
مالية مصر من عهد الفراعنة إلى الآن
ژانرها
بلغ خراج مصر في أيام الأمير أبي بكر محمد بن طغج الإخشيد ألفي ألف دينار (1200000ج.م) سوى ضياعه التي كانت ملكا له. ا.ه.
حكومة كافور الإخشيدي سنة 357ه/968م
هذا الأمير هو رابع أمراء الأسرة الإخشيدية.
قال أبو صالح الأرمني في تاريخه «الكنائس» ص30 وما يليها:
اشتمل ارتفاع مصر وما معها وجميع نفقاتها لسنة في مملكة كافور الأستاذ الإخشيدي بتقدير فكان ثلاثة آلاف ألف ومائتي ألف، وينيف سبعين ألف دينار (1962000ج.م)، وكان الزائد في النفقات عن الارتفاع مائتي ألف دينار (120000ج.م). ا.ه.
وقال المقريزي في خططه ج1 ص99:
بلغت الرواتب في أيام كافور الإخشيدي خمسمائة ألف دينار (300000ج.م) في السنة لأرباب النعم والمستورين وأجناس الناس، ليس فيهم أحد من الجيش، ولا من الحاشية، ولا من المتصرفين في الأعمال. فحسن له علي بن صالح الروذبادي الكاتب أن يوفر من مال الرواتب شيئا ينتقصه من أرزاق الناس، فساعة جلس يعمل حكه جبينه فحكه بقلمه، والحكاك يزيد به إلى أن قطع العمل وقام لما به، فعولج حينئذ بالحديد حتى مات في رمضان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وهذه موعظة من الله لمن توسط للناس بالسوء.
قال تعالى: )
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ( .
ولما مات كافور نزلت محن شديدة كثيرة بمصر من الغلاء والفناء والفتن، فاتضع خراجها إلى أن قدم جوهر القائد من بلاد المغرب بعساكر مولاه المعز لدين الله أبي تميم معد. ا.ه.
صفحه نامشخص