33

أنا بلادي بعون الله أحميها

من جسمكم يا رجال الحرب أجمعها

ذات المخالب إن جاءت بأغزيها

النصر حالفني والأسد ترهبني

والإنس والجن والدنيا وما فيها

وزير (للملكة) :

يا غرة هذا الدهر، وفريدة هذا العصر، أبشري بالعز والنصر، وسنرمي أعداءنا بسهام المذلة والقهر، وها أنا ذا رجالي مستعدون، لمهاجمة الأعداء ومباشرة الطعن والنزال، فأبشري بالعز والفوز على الأعداء اللئام، بهمة فرساننا الكرام، فسنقاتل الأعداء برا وبحرا، ونترك لحربنا على صفحات التاريخ ذكرا، فاستعدوا يا معشر الديالم لحربي، وانتظروا طعني في صدور أبطالكم وضربي:

مليكتي إن كان ظل القصطلي الحلكي

أخفى عليك قتالي يوم معتركي

فسائلي فرسي هل كنت أطلقه

صفحه نامشخص