هناك صخرة لها ناصية عالية، منكبة منحنية تطل على غور البحر الحبيس إطلالا، يبعث الرعب في القلوب. خذني إلى غرار الحافة منها أصلح لك ما أنت فيه من البؤس بعطية ثمينة، ولن أكون في حاجة بعد ذلك إلى من يقودني.
إدغار :
أعطني يدك؛ سيقودك توما المسكين (يخرجان) .
المنظر الثاني
أمام قصر دوق ألباني (تدخل غونوريل وإدموند.)
غونوريل :
مرحبا بك يا سيدي، إني لأعجب لم لم يأت زوجي الوديع للقائي؟ (يدخل أوزوالد.)
ماذا؟ أين مولاك؟
أوزوالد :
مولاتي، هو في القصر، ولكني لم أر إنسانا اعتراه من التغير ما اعتراه! لقد خبرته عن الجيش الذي ورد فابتسم لما سمع، وخبرته أنك آتية فكان جوابه: «هذا أسوأ وأكره»، وخبرته عن خيانة غلوستر وولاء ولده، فما إن انتهيت حتى سماني أبله وقال: أخطأت النظر وخدعت. وكأني به أصبح يحب ما كان يجب أن يكره، ويكره ما يجب أن يحب.
صفحه نامشخص