111

غونوريل :

ما ضرك يا مولاي أن تكون حاشيتك من خدمها أو خدمي؟

ريغان :

لم لا يكون ذلك يا مولاي؟ حتى إذا حدث أن تهاونوا تيسر لنا تعزيرهم. إذا أردت أن تجيء معي - وأنا اليوم أتوجس خطرا - فإني أرجو منك ألا تحضر معك غير خمسة وعشرين. إني لا أستطيع أن آوي وأرعى أكثر من هذا عددا.

لير :

أنا أعطيتكم كل شيء.

ريغان :

وكان إعطاؤك في وقته اللائق.

لير :

وجعلتكم ولاة أمري، وكفاة حياتي، ولكني تحفظت فاشترطت أن يكون لي ذلك العدد من الأتباع، وي! أقلت لا آتي بغير خمسة وعشرين يا ريغان!

صفحه نامشخص