ملحمة الجزائر
ملحمة الجزائر: شرح تاريخي لإلياذة الجزائر لشاعر الثورة مفدي زكريا
ژانرها
3
تنبع حركة وأحاسيس جياشة.
وقد اشترك في ضبط نسجها التاريخي كل من مفدي زكريا الذي كان مقيما حينها بالمغرب، ومولود قاسم نايت بلقاسم الذي كان بالجزائر، وعثمان الكعاك من تونس. برزت الفكرة الأولى لنظم الإلياذة من قبل الأستاذ مولود قاسم - رحمه الله - الذي راوده مشروع الإشادة ببطولات هذا الوطن ومقوماته الدينية والثقافية والتاريخية في شكل ملحمة خلال الملتقى الخامس للفكر الإسلامي الذي أقيم بوهران سنة 1971م، طلب من خلالها من الشاعر مفدي زكريا كتابتها تحضيرا للملتقى السادس، الذي كان مقررا أن يقام في قاعة المؤتمرات لقصر الأمم بالجزائر العاصمة.
ويا ملتقى فكر إسلامنا
ومجلى قداسة إيماننا
ويقول في بيت آخر:
سلام على مهرجان الخلود
سلام على عيدك العاشر
كان مولود قاسم يراجع مادة الإلياذة التاريخية، ثم يقوم الأستاذ عبد المجيد غالب بخطها.
تتكون الإلياذة من ألف بيت وبيت، تغنت بأمجاد الجزائر وحضارتها ومقاوماتها لمختلف الأمم المستعمرة والمغتصبة التي تدافعت عليها. ألقيت بداية الإلياذة، وكان عددها ستمائة وعشرة أبيات، في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي أمام جمع غفير من المؤتمرين، حضر لاستماع بعض منها رئيس الجمهورية الراحل هواري بومدين - رحمه الله.
صفحه نامشخص