ملاحم و فتن
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
ژانرها
جاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين استغفر لخالد بن عرفطة فإنه قد مات بأرض تيم؟فقال كذبت والله ما مات ولا يموت حتى يدخل من هذا الباب يحمل راية ضلالة وأشار إلى ناحية باب الفيل، قالت أم حكيم فرأيت خالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى دخل بها من الباب الذي أشار اليه علي «ع» حتى زكزها وسط المسجد ومعاوية نازل بالقبلة.
< (الباب الرابع والعشرون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا من تعريف الله سبحانه وتعالى للنبي (ص) بما جرت حال مولانا الحسين «ع» عليه. باسناده عن أم سلمة قالت كان النبي (ص) في بيتي قال: لا يدخل أحد فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي فدخلت فإذا حسين في حجره يمسح رأسه ويبكي فقلت والله ما علمت به حين دخل، فقال إن جبرئيل كان معنا في البيت فقال أتحبه؟فقلت أما من حب الدنيا فنعم؛ قال ان أمتك ستقتله بأرض يقال لها كربلا فتناول جبرئيل من تربتها فأراه النبي صلى الله عليه وآله فلما أحيط بالحسين «ع» قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلا، قال صدق الله أرض كرب وبلا.
تعريف مولانا علي لأصحابه لما اجتاز كربلا بقتل الحسين «ع»
< (الباب الخامس والعشرون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من تعريف مولانا علي «ع» لأصحابه لما اجتاز كربلا بقتل الحسين «ع» في موضع منها فكان كذلك. وذكر باسناده المتصل عن عطاء ابن السائب عن ميمون عن شيبان قال: أقبلنا مع علي بن أبي طالب «ع» من صفين حتى نزلنا كربلا وهو على بغلة له فنزل عن البغلة فأخذ كفا من تحت حافر البغلة فشمها ثم قبلها ووضعها على عينيه وبكى وقال
صفحه ۱۱۴