277

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

ویرایشگر

محمد الحبيب ابن الخوجة

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

حدیث
الصَّحَّافُ، نا عَمْرُو بْنُ سَلْمٍ، نا عُبَيْدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "
مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: كَمْ تَرَكَ؟ قَالُوا: تَرَكَ دِينَارَيْنِ: قَالَ: كَيَّتَيْنِ، قَالَ: وَكَانَ إِذَا مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ سَأَلَ: أَعَلَيْهِ دَيْنٌ؟ فَإِنْ قَالُوا: عَلَيْهِ دَيْنٌ، قَالَ: أَتَرَكَ وَفَاءً؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ، صَلَّى عَلَيْهِ، وَإِنْ قَالُوا: لا، لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ "
هذا أول حديث في الجزء وسمعت عليه الجزء بجملته، وذلك في رابع شهر صفر، وجدته في موضع آخر خامس صفر، وكذلك قيده صاحبنا أَبُو عَبْد اللَّهِ وكان حاضرا معي، وعين اليوم بأنه يوم الاثنين، فإن كان اليوم يوم الاثنين فهو الرابع لا محاله، لانا رأينا الهلال ليلة الجمعة، والظاهر أن تاريخ المصريين كان مخالفا لرؤيتنا، فقيده صاحبنا على تاريخ المصريين والله أعلم، ولم أستطع كتبه لرمد كان أصابني بالصحراء، من الله بالشفا منه، فعلقت منه هذا الحديث، وأنا شاك، وقد

1 / 287