153

ملء العيبة

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

پژوهشگر

محمد الحبيب ابن الخوجة

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

حدیث
فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ يَوْمَ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: " شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِطْرًا أَوْ أَضْحًى، فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ: قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْعُدَ فَلْيَقْعُدْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْصَرِفَ فَلْيَنْصَرِفْ " قال الإمام أَبُو الْقَاسِمِ مصنفه: كذا في هذه الرواية وفيها خلل عند أهل الدراية. وأبو الحسن الميداني من المحدثين الأيقاظ، وعبد العزيز الكتاني يعد في جملة الحفاظ، وشيخنا من أعيان علماء الإسلام، وأعلم من لقيت بالشام، فكيف استمر خفاء الوهم على ثلاثة من أهل العلم فلم يوضحوه للناقلين عنهم، ولا نبه على الصواب واحد فهم وفي الحديث وهم شنيع، وغلط ظاهر فظيع، لا يخفى على الحفاظ النقاد، والذين لهم بصر بعلم الإسناد. وهو أن شيخ أبي جعفر القصير الراوي عن بشر بن عبد الوهاب بن بشير الذي ذكر في هذه الرواية بالتباس هو أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ فراس ابن أخت سليمان بن حرب لا بن أخيه، يعلم ذلك كل من يقرأ حديثه ويرويه، وسأورده من طرقه كما ذكرت ليظهر مصداق ما أخبرت أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبُنْدَارِ الأَنْمَاطِيُّ مِنْ قِرَاءَةٍ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ غَرْبِيِّ

1 / 160