مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
ژانرها
19
رحم الله الجميع: مصطفى ممتاز، وتوفيق الحكيم، ورشدي صالح، واعتدال ممتاز.
هذا هو موقف جميع الكتابات الحديثة من مصطفى ممتاز، ولن يجد القارئ معلومات عنه أكثر مما ذكر! وهذه الضبابية حول حياة مصطفى ممتاز وأدبه المسرحي؛ لفتت نظر الكاتب والروائي المعروف محمد جبريل؛ فكتب عنه كلمة عام 1995م، قال فيها: «نحن لا نعرف شيئا عن المسرحيات التي كتبها مصطفى ممتاز، قبل أن يقتبس توفيق الحكيم مسرحية «غادة نازبو» عن الفرنسية، ويترجمها مع ممتاز في صورة أوبريت غنائية باسم «خاتم سليمان» ... كانت النسخة الخطية للنص المسرحي مودعة في المركز القومي للمسرح. أتاح لي الصديق سمير عوض - سكرتير المركز آنذاك - قراءتها.
20
أتذكر الاسم بخط الرقعة على الغلاف، وأنها من تأليف مصطفى ممتاز وحسين توفيق الحكيم. كان الحكيم أيامها (أواسط الستينات) في رحلة إلى باريس. واتصلت بأستاذنا يحيى حقي، أسأله عن الرجل. قال إنه كان موظفا بإدارة الشياخات والعمد بوزارة الداخلية، وإن المسرح كان شاغله الأهم، لولا توقفه المفاجئ ... وفيما عدا كلمات رشدي صالح في مقدمة كتاب الحكيم «وثائق من كواليس الأدباء»، والرسالة التي نشرها الحكيم في بداية الكتاب، فإن اسم الرجل يغيب في الكتب النقدية، والمؤلفات التي تعنى بتناول إبداعاتنا وحياتنا الأدبية عموما، منذ بدايات القرن.»
21
وفي ختام كلمته طرح محمد جبريل عدة أسئلة حول سبب توقف مصطفى ممتاز عن الكتابة المسرحية، وهل له مسرحيات أخرى غير «خاتم سليمان»؟ ويختتم هذه الأسئلة بقوله: «الأسئلة كثيرة، والأجوبة ربما تتيح لنا التعرف إلى جوانب مجهولة من بدايات المسرح المصري المعاصر، بالتعرف إلى الجوانب المجهولة في سيرة أحد رواده ... ولعل ذلك ما يقدمه لنا - يوما - أحد طلاب الدراسات العليا في جامعاتنا العربية.»
22
وبعد مرور أربع سنوات على هذه الدعوة، تصدى شخصي الضعيف لها، فكتبت مقالة صغيرة، عرفت فيها الرجل، وأهم سنوات حياته، وأشرت إلى بعض أعماله المسرحية، ونشرتها في الكويت عام 1999م.
23
صفحه نامشخص