مکارم الاخلاق
مكارم الأخلاق
پژوهشگر
مجدي السيد إبراهيم
ناشر
مكتبة القرآن
محل انتشار
القاهرة
٢٤١ - وَأَخْبَرِنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَرَّرِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ أَمَيَّةُ أَيْضًا: «
[البحر الوافر]
أَعَاذِلَ قَدْ عَذَلْتِ بِغَيْرِ قَدْرٍ ... وهَلْ تَدْرِينَ وَيْحَكِ مَا أُلَاقِي
وَإِمَّا كُنْتِ عَاذِلَتِي فَرُدِّي ... كِلَابَا إِذْ تَوَجَّهَ لِلْعِرَاقِ
وَلَمْ أَقْضِ اللُّبَانَةَ مِنْ كِلَابٍ ... غَدَاةَ غَدَا وآذَنَ بِالْفِرَاقِ
فَتَى الْفِتْيَانِ فِي عُسْرٍ وَيُسْرٍ ... شَدِيدُ الرُّكْنِ فِي يَوْمِ التَّلَاقِي
فَلَا وَأَبِيكَ مَا بَالَيْتُ وَجْدِي ... وَلَا شَفَقِي عَلَيْكَ وَلَا اشْتِيَاقِي
وَإِلْطَافِي عَلَيْكَ إِذَا شَتَوْنَا ... وَضَمُّكِ تحْتَ نَحْرِي وَاعْتِنَاقي
فلَوْ فَلَقَ الْفِرَاقُ نِيَاطَ قَلْبٍ ... لَهَمَّ سَوَادُ قَلْبِي بِانْفِلَاقِ
سَأَسْتَعْدِي عَلَى الْفَارُوقِ ربًّا ... لَهُ دَفْعُ الْحَجِيجِ إِلَى بُسَاقِ
وَأَدْعُو اللَّهَ مُجْتَهِدًا عَلَيْهِ ... بِبَطْنِ الْأَخْشَبَيْنِ إِلَى دُفَاقِ
إِنِ الْفَارُوقُ لَمْ يَرْدُدْ كِلَابًا ... إِلَى شَيْخَيْنِ هَامُهُمَا زَوَاقِي»
1 / 81