عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله (ع) عن عورة المؤمن أهي حرام قال نعم فقلت أعني سفليه فقال ليس حيث تذهب إنما هو إذاعة سره
عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (ع) في «عورة المؤمن على المؤمن حرام-» قال ليس أن يكشف فترى منه شيئا إنما هو أن تزري عليه (1) أو تعيبه
الفصل الثالث في التدلك بالخزف والزيت والدقيق وغير ذلك
من كتاب من لا يحضره الفقيه عن علي (ع) قال لا يستلقين أحدكم في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين ولا يدلكن رجله بالخزف فإنه يورث الجذام
وقال الصادق (ع) لا تدلكن بالخزف فإنه يورث البرص ولا تمسح وجهك بالإزار فإنه يذهب بماء الوجه
وروي أن ذلك طين مصر وخزف الشام
وقال (ع) إياكم والخزف فإنه يبلي الجسد [و] عليكم بالخرق (2) .
عن الرضا (ع) قال لا بأس أن يتدلك الرجل في الحمام بالسويق والدقيق والنخالة ولا بأس أن يتدلك بالدقيق الملتوت بالزيت وليس فيما ينفع البدن إسراف إنما الإسراف فيما أتلف المال وأضر بالبدن
وقال الصادق (ع) لا بأس أن يمس الرجل الخلوق (3) في الحمام يمسح به يده من شقاق يداويه ولا يستحب إدمانه ولا أن يرى أثره عليه
ومن كتاب اللباس عن أبي الحسن (ع) في الرجل يطلي بالنورة فيتدلك بالزيت والدقيق قال لا بأس
عن أبي السفاتج عن بعض أصحابه أنه سأل أبا عبد الله (ع) فقال إنا
صفحه ۵۷