مکارم الاخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پژوهشگر
أيمن عبد الجابر البحيري
ناشر
دار الآفاق العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
حدیث
بَابُ الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ
٣٦٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلِمَةٍ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا، فَاعْفُوا يُعِزَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى»
٣٦٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ قَالَ: رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَتْقَى؟ قَالَ: الَّذِي يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى فَلَا يَنْسَى قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعَزُّ؟ قَالَ: الَّذِي إِذَا قَدَرَ عَفَا "
٣٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ أَقَالَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ: كَانَ الْفَرْوِيُّ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ سُمَيٍّ، ثُمَّ رَجَعَ عَنْهُ، وَكَتَبْنَاهُ مِنْ كِتَابِهِ الْأَصْلِ، عَنْ سُهَيْلٍ
٣٧١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: " قَالَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ لِإِخْوَتِهِ الْأَسْبَاطِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: يَا إِخْوَتَاهْ، إِنِّي لَمْ أَنْتَصِفْ لِنَفْسِي مِنْ مَظْلِمَةٍ ظُلِمْتُهَا فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي كُنْتُ أُظْهِرُ الْحَسَنَةَ وَأَدْفِنُ السَّيِّئَةَ، فَذَلِكَ زَادِي مِنَ الدُّنْيَا، يَا إِخْوَتِي إِنِّي شَارَكْتَ آبَائِي فِي صَالِحِ أَعْمَالِهِمْ، فَأَشْرَكُونِي فِي قُبُورِهِمْ "
1 / 129