مکارم الاخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پژوهشگر
أيمن عبد الجابر البحيري
ناشر
دار الآفاق العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
حدیث
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحْسِنَ الِاخْتِيَارَ فِي مُجَالَسَةِ مَنْ يُجَالِسُ وَيُحَاذِرُ
٧٣٥ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَنَا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قِيلَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ؟ قَالَ: مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِالْآخِرَةِ عَمَلُهُ "
٧٣٦ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «جَالِسُوا الْكُبَرَاءَ، وَسَائِلُوا الْعُلَمَاءَ، وَخَاطِبُوا الْأُمَرَاءَ»
٧٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَفَعَ وَلَدَهُ إِلَى الشَّعْبِيِّ يُؤَدِّبُهُمْ، فَقَالَ: «عَلِّمْهُمُ الشِّعْرَ يَنْجُدُوا أَوْ يَمْجُدُوا، وَأَطْعِمْهُمُ اللَّحْمَ تَشْتَدَّ قُلُوبُهُمْ، وَجُزَّ شُعُورَهُمْ تَغْلُظْ رِقَابُهُمْ، وَجَالِسْ بِهِمْ عِلْيَةَ الرِّجَالِ يُنَاطِقُوهُمُ الْكَلَامَ»
٧٣٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، ⦗٢٤٢⦘ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: أَوْصَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عُمَرُ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، " أُوصِيكَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ خَيْرًا، مَنْ كَانَ مِنْهُمْ دُونَكَ فَاجْعَلْهُ بِمَنْزِلَةِ ابْنِكَ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَوْقَكَ فَاجْعَلْهُ بِمَنْزِلَةِ أَبِيكَ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ سِنَّكَ فَاجْعَلْهُ بِمَنْزِلَةِ أَخِيكَ، فَبِرَّ أَبَاكَ، وَصِلْ أَخَاكَ، وَتَعَاهَدْ وَلَدَكَ فَقَالَ عُمَرُ: جَزَاكَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ بْنَ كَعْبٍ خَيْرًا "
1 / 241