مکارم الاخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پژوهشگر
أيمن عبد الجابر البحيري
ناشر
دار الآفاق العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
حدیث
٦٤٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الْخَلَنْجِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ أَبُو الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ آدَمَيٍّ الْجَنَّةَ يَدْخُلُهَا قَبْلِي، غَيْرَ أَنِّي أَنْظُرُ عَنْ يَمِينِي، فَإِذَا امْرَأَةٌ تُبَادِرُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَأَقُولُ: مَا لِهَذِهِ تُبَادِرُنِي؟ فَيُقَالُ لِي: يَا مُحَمَّدُ، هَذِهِ امْرَأَةٌ كَانَتْ حَسْنَاءَ جَمْلَاءَ، وَكَانَ عَلَيْهَا يَتَامَى لَهَا، فَصَبَرْتَ عَلَيْهِنَّ حَتَّى بَلَغَ أَمَرُهُنَّ الَّذِي بَلَغَ؛ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهَا ذَاكَ "
٦٤٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ خَرَجَ إِلَى سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ، فَاشْتَرَى شَيْئًا، فَحَمَلَهُ إِلَى بَيْتِهِ، فَخَصَّ بِهِ الْإِنَاثَ دُونَ الذُّكُورِ، نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَمَنْ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ»
٦٤٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضِرَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ حَمَلَ طُرْفَةً مِنَ السُّوقِ إِلَى عِيَالِهِ فَكَأَنَّمَا حَمَلَ إِلَيْهِمْ صَدَقَةً، حَتَّى يَضَعَهَا فِيهِمْ، وَلْيَبْدَأْ بِالْإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ فَرَّحَ أُنْثَى فَكَأَنَّمَا بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ؛ حَرَّمَ اللَّهُ بَدَنَهُ عَلَى النَّارِ»
٦٤٥ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: رَأَى رَجُلٌ ابْنَ كُنَاسَةَ يَحْمِلُ شَيْئًا، فَقَالَ: أَنَا أَحْمِلُهُ عَنْكَ فَأَبَى، وَأَنْشَدَ: ⦗٢١٣⦘
[البحر الرجز]
مَا نَقَصَ الْكَامِلَ مِنْ كَمَالِهِ ... مَا جَرَّ مِنْ نَفْعٍ إِلَى عِيَالِهِ
"
1 / 212