مکارم الاخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
پژوهشگر
أيمن عبد الجابر البحيري
ناشر
دار الآفاق العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
حدیث
٤٢٩ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ»
٤٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، ﵁ قَالَ: " أُتِيَ بِجَارِيَةٍ قَدْ سَرَقَتْ جَمَلًا، فَقَالَ: أَسَرَقْتِ؟ قُولِي: لَا "
٤٣١ - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، ﵁ قَالَ: «لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ مَا أَخَذْتُهُ، وَلَا دَعَوْتُ لَهُ أَحَدًا حَتَّى يَكُونَ مَعِي غَيْرِي»
٤٣٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ ﵎: " ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ [لقمان: ٢٠]، قَالَ: أَمَّا الظَّاهِرُ فَالْإِسْلَامُ وَالْقُرْآنُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَمَا يَسْتُرُ مِنَ الْعُيُوبِ "
٤٣٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: " سُئِلَ الْحَسَنُ ﵁ عَنْ رَجُلٍ زَنَى بِامْرَأَةٍ، فَظَهَرَ بِهَا حَبَلٌ قَالَ: يَتَزَوَّجُهَا، وَيَسْتُرُ عَلَيْهَا "
1 / 147