84

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وَلَكن أَهَانُوهُ فَهَانُوا وَدَنَّسُوا ... مُحَيَّاهُ بالأطماعِ حَتَّى تَجَهَّمَا وَلَمْ أقضِ حَقَّ العِلْمِ إنْ كانَ كُلمَّا ... بَدَا طَمَعٌ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّمَا وكَمْ طَلَلب رِقي بنُعْماهُ لم يَصِلْ ... إليه وإنْ كانَ الرِّئِيْسَ المعُظَّما ... وكَمْ نِعْمَةٍ كانتْ على الحُرِّ نِقمَةً ... وكمْ مَغْنَمٍ يَعْتَدُّهُ الحُرُّ مَغْرمَا ولكن إذا ما اضْطَرني الضُرُّ لَمْ أبِتْ ... أَقلّبُ فِكْرِي مُنْجدًا ثم مُتْهِماَ إلى أن أرَى مَالا أغُصُّ بِذِكِرْهِ ... إذَا قْلْتُ قَدْ أسْدى إليَّ وأنْعَمَا وَلَمْ أبْتَذِلْ في خِدْمةِ العلمِ مُهْجتِي ... لأِخْدِمَ مَنْ لاَقيْتُ لَكِنْ لأِخْدَمَا أأشْقَى بِهِ غَرْسًا وأجْنِيهِ ذِلَّةً ... إذًا فاتّباعُ الجهلِ قَدْ كَانَ أحْزَمَا انْتَهَى آخر مَعَ العِلْمِ فاسْلُكُ حيثُ مَا سَلَك العِلْمُ .. وَعَنْهُ فَكَاشِفْ كُلَّ مَنْ عِنْدَهُ فَهْمُ فَفِيهِ جَلاءٌ لِلْقُلوبِ مِنَ العَمَى ... وَعَوْنٌ على الدِّينِ الذي أَمْرُهُ حَتْمُ

1 / 86