81

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وَتَهْوَى بالوَجِيْهِ مِنَ الثُّرَيَّا ... وَتُبدِلُهُ مَكانَ الفَوْقِ تَحْتَا كَذَا الطَّاعَاتُ تُبلِغُكَ الدَّرَارِي ... وَتَجْعَلُكَ القَرِيْبَ، وإنْ بَعُدْتَا وَتَنْشُرُ عَنْكَ في الدُنْيَا جَمِيْلًا ... فَتَلْقَى البِرَّ فيها حَيْثُ شِئْتَا وتُمسِي في مَسَاكِنِهَا عَزِيْزًا ... وَتَجْنِي الحَمْدَ مِمَّا قد غَرَسْتَا وأَنْتَ اليومَ لمْ تُعْرَفْ بِعَيْبٍ ... وَلاَ دَنَّسْتَ ثوبَك مُذْ نَشَأْتا ولا سابَقْتَ في مَيْدانِ زُورٍ ... ولا أوْضَعْتَ فيه، ولا خَبَبْتَا فإنْ لمْ تَنْأَ عنهُ نَشَبْتَ فيهِ ... فَمَنْ لكَ بالخَلاصِ إذا نَشَبْتَا؟! وَدُنِّسَ مِنْكَ ما طَهَّرْتَ حَتَّى ... كأنك قَبْلَ ذلك ما طَهُرْتَا وصِرْتَ أَسِيرَ ذنبك في وثاقٍ ... وكيف لك الفكاك وقد أسرتا وخف أبناء جنسك واخْشَ مِنْهُمْ ... كما تَخْشَى الضَّراغِمَ والسِّبِنْتَا ... فَخالِطْهُم، وَزَايِلْهُمْ حذارًا ... وكُنْ كالسّامِرِيّ إذَا لُمستَا

1 / 83