233

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وَيُظْهِرَ نُورَ الحَقّ يَعْلُو ضِيَاؤْه ... فَيُضْحِى ظَلاَمُ الشّرْكِ وَالشَّكِّ مُقْشِعَا
إِلهي فَحَقِّقْ ذا الرّجَاءَ وَكُنْ بِنَا ... رَؤفًا رَحِيْمًا مُسْتَجِيْبًا لَنَا الدُّعَا
أَلاَ أَيُّها الإِخْوَانُ صَبْرًا فَإِنَّنِيْ ... أَرَى الصَّبْرَ لِلْمَقدُورِ خَيرًا وَأَنْفَعَا
فَلاَ تَيْأَسُوا مِنْ كَشْفِ مَا ثابَ إِنَّهُ ... إِذَا شَاءَ رَبِّي كَشْفَ كَرْبٍ تَمَزَّعَا
وَمَا قُلْتُ ذَا أُشْكُوا إِلى الخَلْقِ نَكْبَةً ... ولا جَزَعًا مِمَّا أَصَابَ فَأَوْجَعَا
فَمَا كَانَ هَذَا الأَمْرُ إِلاَّ بِقُدْرَةٍ ... بِهَا قَهَرَ اللهُ الخَلاَئِقَ أَجْمَعَا
وَذَلِكَ عَنْ ذَنْبٍ وَعِصْيَانِ خَالِقٍ ... أُخِذْنَا بِهِ حِيْنًا فَحِيْنًا لِنَرْجِعَا
وَقَدْ آنْ أَنْ نَرْجُوا رِضَاهُ وَعفْوَهُ ... وَأَنْ نَعْرِفَ التَّقْصِيرَ مِنَّا فَنُقْلِعَا
فَيَا مُحْسِنًا قَدْ كُنْتَ تُحْسِنُ دَائِمًا ... وَيَا وَاسِعًا قَدْ كَانَ عَفْوُكَ أَوْسَعَا
نَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ سُوءِ صُنْعِنَا ... فَإِنَّ لَنَا في العَفْوِ مِنْكَ لَمَطْمَعَا ...
أَغِثْنَا أَغِثْنَا وَارْفَعْ الشِّدَّةَ الَّتِي ... أَصَابَتْ وَصَابَتْ وَاكشِفِ الضُّرَّ وَارْفَعَا

1 / 235