227

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وَسَارُوا لأَهْلِ الشِّرْكِ واسْتَسْلَمُوْا لَهُمْ ... وَجَاؤُا بِهِمْ مِن كُلِّ إفْكٍ وَسَاحِرٍ ومُذْ أَرْسَلُوهَا أَرَسَلُوهَا ذَمِيْمَةً ... تُهَدِّمُ مِن رَبْعِ الهُدَى كُلَّ عَامِرِ وبَاؤُا مِن الخُسْرَانِ بالصَّفَقَةِ التِي ... يَبُوءُ بِهَا مِن دَهْرِهِ كَلُّ خَاسِرِ وَصَارَ لأَهْلِ الرُّفْضِ والشِّرْكِ صَوْلةٌ ... وقَامَ بِهمْ سُوْقُ الرَّدَى والمَنَاكِرِ وعَادَ لَدَيْهِمْ لِلِّوَاطِ ولِلْخَنَا ... مَعَاهِدُ يَغْدُوْ نَحْوَهَا كُلَّ فَاجِرِ وشُتِّتَ شَمْلُ الدِّيْنِ وانْبِتَّ حَبْلُهُ ... وَصَارَ مُضَاعًا بَيْنَ شَرِّ العَسَاكِرِ وأَذَّنَ بالنَّاقُوسِ والطَّبْلِ أَهْلُهَا ... وَلَمْ يَرْضَ بالتَّوْحِيْدِ حِزْبُ المَزَامِرِ وأَصْبَحَ أَهْلُ الحَقِّ بَيْنَ مُعَاقَبٍ ... وَبَيْنَ طَرِيْدٍ في القَبَائِلِ صَائِرِ فَقُلْ لِلْغَوِّي المُسْتَجِيْرِ بظُلمِهِمْ ... سَتُحْشَرُ يَوْمَ الدِّيْن بَيْن الأَصَاغِرِ ويُكْشَفُ لِلْمُرْتَابِ أَيَّ بِضَاعَةٍ ... أضَاع وَهَلْ يَنْجْو مُجِيْرُ أُمِّ عَامِرِ

1 / 229