155

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٩ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

عَمَّ الْبَلَاءُ لِكُلِّ شَمْلٍ فُرْقَةٌ ... يُرْمَى بِهَا فِي يَوْمِهِ أَوْ شَهْرِهِ وَالجِنُّ مِثْلُ الْإِنْسِ يَجْرِي فِيهِمُو ... حُكْمُ الْقَضَاءِ بِحُلْوِهِ وَبِمُرِّهِ فَإِذَا الْمُرِيدُ أَتَى لِيَخْطَفَ خَطْفَةً ... جَاءَ الشِّهَابُ بِحَرْقِهِ وَبِزَجْرِهِ وَنَبِيُّ صِدْقٍ لَا يَزَالُ مُكَذَّبًا ... يُرْمَى بِبَاطِلِ قَوْلِهِمْ وَبِسِحْرِهِ وَمُحَقِّقُ فِي دِينِهِ لَمْ يَخْلُ مِنْ ... ضِدٍّ يُوَاجِهِهِ بِتُهْمَةِ كُفْرِهِ وَالْعَالِمُ الْمُفْتِي يَظَلُّ مُنَازِعًا ... بِالْمُشْكِلَاتِ لَدَى مَجَالِسِ ذِكْرِهِ وَالْوَيْلُ إِنْ زَلَّ اللِّسَانُ فَلَا يَرَى ... أَحَدًا يُسَاعِدُ فِي إِقَامَةِ عُذْرِهِ وَأَخُو الدِّيَانَةِ دَهْرُهُ مُتَنَغِّصٌ ... يَبْغِي التَّخَلُّصَ مِنْ مَخَاوِفِ قَبْرِهِ أَوَ مَا تَرَى المَلِكَ العَزِيزَ بِجُنْدِهِ ... رَهْنَ الهُمُومِ عَلَى جَلَالَةِ قَدْرِهِ فَيَسُرُّهُ خَبَرٌ وَفِي أَعْقَابِهِ ... هَمٌّ تَضِيقُ بِهِ جَوَانِبُ قَصْرِهِ ... وَأَخُو التِّجَارَةِ حَائِرٌ مُتَفَكِّرٌ ... مِمَّا يُلَاقِي مِنْ خَسَارَةِ سِعْرِهِ

1 / 157