148

مجموعة فتاوى ابن تيمية

ژانرها

============================================================

128 الافعال والفعقود وما لم بلزم فلا خص بعض الاعمال بالوجوب وبعض العقود بالازوم بق اسم الجانز فى عرفهم مختصا بالنوع الآخر وكذلك اسم الخمر هو عام لكل شراب لكن لما أفرد ما يصنع من غير العنب باسم النبي لذ صار اسم الخر فى العرف مختصا بعصير العنب حتى ظن طانفة من العلماء ان اسم الخر فى الكتاب والسنة ختص بذلك - وقد توانرت الاحاديث عن النبى صلى الله عليه وسلم بسومه ولطئر هذا كثيرة ويسبب هذا الاشتراك الحادث فلط كثير من الناس فى فهم الخطاب بلفظ السعي من هذا الباب فانه في الاصل عام في كل ذهاب ومضى وهو السعي المأمور به فى القرآن وقد يخص أحد النوعين باسم المشى فيقى لفظ السبى مختصا بالنوع الآخر وهذا هو السمي الذي نجى عنه النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال اذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوهما وأنتم تمشون - وقد روى ان عمر كان يقرأ فامضوا ويقول لو قرأتها فاسعوا لعدوت حتى يكون كذا وهذا ان صح عنه فيكون قد اعتقد ان لفظ السعي هو الخاص ومما يشبه هذا السعى بين الصفا والمروة فانه انما يهرول في بطن الوادى يين الميلين . ثم لفظ السمي يخص بهذا - وقد يجعل لفظ السمي عاما لجميع الطواف بين الصفا والمروة لكن هذا كا نه باعتبار ان بعضه سمي خاص والله أعلم * (112) مسئلة} في رجل يصلى الخنس لا يقطعها ولم يحضر صلاة الجممة وذ كر ان عدم حضوره لها انه يجد ريحا في جوفه تمنعه عن انتظار الجمعة وبين منزله والمكان الذي تقام فيه الجمعة قدر ميلين أو دونهما فهل العذر الذى ذكره كاف في ترك الجمعة مع قرب منزله أفتونا مأجورين الجواب} بل عليه أن يشهد الجمة ويتأخر (1) بحيث يحضر ويصلى مع بقاء وضويه وان كان لا يمكنه الحضور الا مع خروج الريح فليشهدها - وان خرجت منه الريح فانه لا يضره ذلك والله أعلم * 113){ مسثلة} في صلاة الجمعة في الاسواق وفي الدكا كين والطرقات اختيارآهل تصح صلاته أملاء {و الجواب ) ان اتصلت الصفوف قلا بأس بالصلاة لمن تأخر ولم يمكنه الا ذلك وأما كن باسد ر اد بسر وا بار الر ال ام كه سست ل

صفحه ۱۴۸