١٨١ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بن السائب سمعت غصيف بن أبي سفيان يَذْكُرُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يَسْأَلُونَكُمْ غَيْرَ / الْحَقِّ فَأَعْطُوهُمْ مَا سَأَلُوكُمْ وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ.
١٨٢ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بقية حدثنا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سعد مَوْلَى آل الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طاعة أتى اللَّهَ وَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مَيْتَةً الجاهلية.
١٨٣ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بقية حدثنا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي ⦗١١٥⦘ الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبيدة عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَ سَرِيَّةً وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ قَالَ فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ يَوْمًا فَقَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا جَمَعْتُمْ حَطَبًا قَالَ فَجَمَعُوا حَطَبًا ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَأَوْقَدُوا نَارًا فَقَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا دَخَلْتُمُوهَا قَالَ فَهَمُّوا أَنْ يَفْعَلُوا أَوْ تَحَاجَزُوا فَدَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى طُفئت النَّارُ وَسَكَنَ غَضَبُهُ قَالَ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ وَاللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ القيامة إنما الطاعة في المعروف.
١٨٢ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بقية حدثنا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سعد مَوْلَى آل الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طاعة أتى اللَّهَ وَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مَيْتَةً الجاهلية.
١٨٣ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بقية حدثنا مُبَشِّرُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي ⦗١١٥⦘ الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبيدة عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَ سَرِيَّةً وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ قَالَ فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ يَوْمًا فَقَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا جَمَعْتُمْ حَطَبًا قَالَ فَجَمَعُوا حَطَبًا ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَأَوْقَدُوا نَارًا فَقَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ أَلا دَخَلْتُمُوهَا قَالَ فَهَمُّوا أَنْ يَفْعَلُوا أَوْ تَحَاجَزُوا فَدَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى طُفئت النَّارُ وَسَكَنَ غَضَبُهُ قَالَ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ وَاللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ القيامة إنما الطاعة في المعروف.
1 / 114