٦١٤ - (٢٩) حدثنا أحمد بن عبد الجبار: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصمٍ، عن زر، عن عبد الله، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار».
٦١٥ - (٣٠) حدثنا عباس بن محمد بن حاتم: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا عوفٌ، عن الحسن: حدثنا أسيد بن المتشمس: حدثنا أبو موسى الأشعري، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إن بين يدي الساعة لهرجًا»، قال: قلت: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: «القتل»، فقال بعض المسلمين: فإنا نقتل من المشركين كذا وكذا في العام الواحد، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتلٌ يكون بينكم حتى يقتل الرجل أخاه وابن عمه وذا قرابته».
قال: فاشتدت على القوم حتى قال بعضهم: ومعنا عقولنا ذلك اليوم ⦗٣٢٩⦘ يا نبي اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أنه لتنزع عقول عامة ذلك الزمان ويخلف له هباءٌ من الناس لا عقول لهم يحسبون أنهم على شيءٍ».
قال الأشعري: إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله إن أدركتنا ما لنا منها مخرجٌ فيما عهد إلينا رسول الله ﷺ [إلا] أن نخرج منها كما دخلنا فيها.