============================================================
اه يا ن ن زقدد ا ا.
الاحتجاج بالقدر قلب لدين اوالتقوى في هذه المواضع الاريعة فالصبر يدخل فيه للصبر على المقدور؛ والتقوى يدخل فيها فيل المأمور فمن رزق هذا وهذا فقد جمع له الخير، بخلاف من عكس فلا يتقي الله بل يترك طاعته منبعا لهواه ويحتج بالقدار، ولا يصبر اذا ابتلى ولا ينظر حينئذ الى القدر، فان هذا حال الاشقياء كا قال بعض العلماء : أنت عند الطاعة قدري وعند المعصية جبري آي مذهب وافق هواك تمذهبت به: يقول آنت اذا آطمت جمات نفسك خالقا لطامتك فتنسى نسمة الله عليك كي(1) أنه جعلك مطيما له واذا عصيت م تعترف بأنك فعلت الذنب بل تجعل تفسك بمنزلة المجبور عليه بخلاف مراده أو المحرك التي لا ارادة له ولا قدرة ولا علم وكلاهما خطا وقد ذكر أبو طالب المكي عن سهل بن عبد الله التستري أنه قال : اذا عمل العبد حسنة فقال : أي ربي آنا فعات هذه الحسنة، قال له ربه آنا پسرتك لها وأنا أعتتك عليها. فان قال أي ربي أنت أعتشني عليها وبسرتى لامقال له ربه : أنت عملتها وأجرها لك . واذا فعل سيئة فقال أي ربي آنت قدرت علي هذه السيئة قال له ربه : آنتا گتسبتها وعليك وزرها فان قال أي ربي اني أذنبت هذا الذنب وأنا أتوب منه، قال له ربه : أنا.
قدرته عليك وأنا أغفره لك وهذا باب ميسوط فى غيرهذا الموضع وقدكثر في كثير من المنتسبين الى المشيخة والتصوف شهو دالقدر فقط من غير شهود الامر والنهي والاستناد اليه في ترك المآمور وفعل المحظور، وهذا أعظم الضلال . ومن طرد هذا القول والتزم لوازمه كان أكفر من اليهود والتضارى والمشركين لكن أكثر من يدخل في ذلك بتناقض ولا يطرد قوله 18 كذا في الاصل ولعل صوابه ه في* وحذفه اولى
صفحه ۹۳