============================================================
0 بطلان ماغزي الى رابنة البدوية فليس شيء من ذلك باولى بالامر والنهي من شيء، ولا يعقل مع الوحدة تعدد واذا قيل مظاهر ومجالى - قيل ان كان لها وجودغير وجود الظاهر المتجلى فقد ثبت التعدد و بطلت الوحدة وان كان وجودهذا هو وجود هذا لم يبق بين الظاهر والمظهر والمتجلي فيه (1) فرق، وان أراد بقوله ما فارقه الله طرفة عين الحلول الخاص كما تقول النصارى في المسيع لوم ان يكون هذا الحلول ثابتا له من حين خلق كما تقوله النصارى في المسيح فلا يكون ذلك حاصلا له بمعرفته وصبادته ونحقيقه وعرفانه وحينئذ فلا يكون فرق بينه وبين غيره من الآ دمبين فلماذا يكون الحلول ثابتاله دون فيره * وهذا شر من قول التصاري فان النصارى ادعوا ذلك في المسيح لكونه خلق من غير آب والشيوخ لم يفغلوا في تقفس التخليق وانما فضلوا بالعبادة والمعرفة والتحقيق والتوحيد وهذا اسر حصل لهم بعد ان لم يكن فاذا كان هذا هو سبب الحلول وجب أن يكون الحلول فيهم حادثا لامقارنا لخلقهم وحينثذفقولهم أن الرب مافارق ابدانهم آو قلوبهم طرفة عين قط كلام باطل كيف ماقدر وآما ملذكر عن رابعة من قولها عن البيت انه الصنم المعبود في الارض- فهو كذب على رابعة ولو قال هذا من قاله لكان كافرا يستتاب فان تاب ولالا قتل وهو كذب فان البيت لايعبده المسمون ولكن يبدون رب البيت بالطواف به والصلاة اليه، و كذلك مانقل من قولها: والله ماولجه الله ولا خلا منه . كلام باطل عليهاء وعلى منذهب الحلولية لافرق بين ذاك البيت وفيره في هذا المعنى فلايء زية يطاف به ويصلي 9 لعل اصله : والجلى والاتجلي فيه
صفحه ۸۰