============================================================
206 اتلماق من ردلة لنه كتينامن الايات دلالة على ابطال قول من (عم من الجهمية أن الله بذاته فى كل مكان وقوله (وهو معكم أينما كشتم) اتما أراد بعلمه لا بذاته وقال أبو عمر بن صبد البر في شرح الملوطأ لما تكلم على حديث للنزول قال وهذا حديث لم يختلف أهل الحديث في صحته وفيه دليل أن الله في الصماء على المرش من فوق سبع سموات كما قالت الجماعة رهو من حجتهم على للعتزلة قال وهذا أشهر عند الخاصة والهامة وأعرف من أن يحتاجالى اكثر من حكايته لانه اضطرار لم يوتفهم عليه أحد ولا أنكره عليهم مسلم وقال أبو عمر أيضا: أجمع علاء الصحابة والتابسين الذين حمل عنهم قالوا في تأويل قوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم هو على العرش وعله في كل مكان وما خالفهم في ذلك أحد يحتج اليقوله وقال شيخ الاسلام المسؤول أيده الله رفهذا ما تلقاه الخلف عن السلف اذلما ينقل عنهم غير فلك إذهو الحق الظاهر الذي دلت عليه الايات الفرقانية والاحاديث النبوية فنسال اللم العظيم أن يختم لنا بخير ولسائر المسلمين وأن لا يزيغ قلابنا بعد إذهدانا بمنه وكرمه انه أرحم الراءين والحمد لله وحداه
صفحه ۲۱۶