============================================================
أباب الانتلاف فى الضير الانور 191 (الوجه السادس) أن الصحابة وضي الله عنهم قرؤا للتابعين القرآن كما قل جاهد عرضت المصحف على ابن عباس من أوله الى اخره أقف عند كل آية منه واسأله عنها . ولهذا قال سفيان الثوري اذا جاءك التفسير من جاهد فحسبك به ، وكان ابن مسمود وابن عباس نقلوا عنه (1) من التفسير مالا يحصيه الا الله . والنقول بذلك عن الصحابة والتابمين ثابتة معروفة عند أهل الطلم بها أسبه الاضلاق فى اتفسير الانور قان قال قائل قد اختلفوا في تفسير القرآن اختلافا كثيزآولو كان ذلك معلوما عندم عن للرسول صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا فيقال الاختلاف الثابت عن الصحابة بل ومن أئية التابعين في القران اكثره لا يخرج عن وجوه (آحدها) أن يعبر كل منهم عن معنى الاسم بسارة غير عبارة صاحبه فالمسمى واحد وكل اسم يدل على معنى لايدل عليه الاسم الاخر مع أن كلاههما حق بمنزلة تسمية الله تعالى باسمائه الحسنى وتسمية الرسول صلى الله عطيه وسلم باسمائه وتسمية القران العزيز باسمائه فقال تعالى (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى) فاذا قيل الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام فعي كلها أسماء لمسمى واحد سبحانه وتمالى وان كل اسم يدل على نعت لله لايدل عليه الاسم الاخر ومثال هذامن التفسير كلام الطماء في تفسير الصراط المستقيم ، فهذا يقول هو الاسلام ضل (ل) يتطر مرجع الضير في قوله دخه ه فهذان الصحابيان قد أخذا من للبي (صا ولاذكر له قبله ولصل فيه حذها يدل عليه كا لتصلية بعد هنه
صفحه ۱۹۱