============================================================
08 آين المبيع وأمقالا مو آبان لرسل له وان ما أثبتوه للمسيح ليا ممتنع في حق كل أحد واما مشترك يين المسيح وفيره وعلى التقديرين فتخصيص السيح بذلك باطل (وذكرت له) أنه مامن آية جاء بها المسيح الا وقد جاء موسى باعظم منها فان المسيح صلى الله عليه وسلم وان كان جاه باحياء الوتى فالموتى الدين أحياهم الله على يد موسى اكثر كالذين قالوا (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاصحة) ثم أحياهم الله بعد موتهم، وقد جاء باحياء الموتى فير واحدمن الانبياء والنصارى يصدقون بذلك وأما جعل العصاحية فهذا أعظم من احياء الميت فان الميت كانت فبه حياة فردت الحياة الى محل كانت فيه الحياة . وأما جعل خشبة يإيسة حيوانا تبتلع العصي والحبال فهذا أبلغ فى للودر واقدر (() قان الله يحي الموتى ولا يجعل الخشب حياة وأما اتزال المائدة من السماء فقد كان ينزل على صسكر موسى كل يوم من المن والسلوى وينبع لهم من الحجر من الاء ماهو أعظم من ذلك فان الحلو أو اللحم دائما هو أجل في نوعه وأعظم فى قدره مما كان على الائدة من الزيتون ولاسيك وغيرهما، وذكرت له تحوا من ذلك مما تبين ان تخصيص المسيح بالاتحاد ودعوى الالهية ليس له وجه، وان سائر ما يذكر فيه اما آن بكون مشتركا بينه ويين غيره من المخلوقات واما أن يكون مشتركا ينه وبين فيره من الانبياء والرسل مع ان بعض الاسل كابراهيم وموسي قد يكون أكمل فى ذلك منهه وأما خلقه من امرأة (1) كذا في الاصل وفيه تحريف ظاهر من جهل النساخ والمعنى ظاهر وهو أن آية العمسا لمومى أعظيم من احياء الميث لبعيسى عليهما لاسلام وأدل عل قدرة الله تمالى ها ذكر من الهرق بين البشر والحفب
صفحه ۱۰۸