مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

ابن قطلوبغا d. 879 AH
64

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

پژوهشگر

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

مئتينِ وخمسين منًّا. وقال أصحابنا: إن كان بحالٍ، يخلص بعضه إلى بعضٍ، فهو قليلٌ، وإن كان لا يخلص فهو كثيرٌ. فأَمَّا أصحاب الظواهر، فاحتجوا بظاهر قول النَّبي ﷺ: "الْمَاءُ طَهُوْرٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيءٌ" (١). [واحتجَّ مالكٌ بقوله ﷺ: "خُلِقَ الْمَاءُ طَهُورًا لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ] (٢)، إلاَّ مَا غَيّرَ لَوْنَهُ، أَوْ طَعْمَهُ، أَوْ ريحَه" (٣)، أو بني (٤) العامَّ على الخاصِّ عملًا بالدَّليلين (٥). واحتجَّ الشَّافعي ﵁ يقول النَّبيَّ ﷺ: "إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لاَ يَحْمِلُ خَبَثًا" (٦). أَيْ: يدفعُ الخبث عن نفسه.

(١) تقدم تخريجه. (٢) ما بين معكوفتين: من بدائع الصنائع. (٣) تقدم تخريجه. (٤) في المخطوط: (بني). (٥) في المخطوط: (بالدليل). (٦) أخرج أحمد (٢/ ١٢) عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب، فقال: "إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث". أخرج الشافعي في الأم (١/ ٨) والمسند (ص ٧) وأحمد (٢/ ٢٣ و٢٧ و١٠٧) وأبو عبيد في الطهور (١٦٦) وأبو داود (٦٣) والنسائي (/ ١٧٥) وابن ماجه (١/ ١٧٢) وابن خزيمة (٩٢) والدارقطني (١/ ١٣ - ٢٣) عن عاصم بن المنذر قال: كنت مع عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فقام إلى ماء فتوضأ منه، وفيه جلد =

1 / 71