"التَّحِيَّاتُ للهِ. . . الحديث". رواه أحمد ورجاله ثقات (١).
وروى سعيد بن منصور في سننه (٢)، عن وائل بن حجر قال: صلَّيت خلف رسول الله ﷺ فلمّا قعدَ وتشهّد فرش رجله اليسرى، وجلس عليها.
وأخرج أحمد، وأبو داود، في حديث المسيء صلاته: "فإِذَا صَلَّيْتَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى" (٣).
وفي حديثه في الصحيحين (٤): "وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّها".
وعن إبراهيم النخعي قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاَةِ افْتَرَشَ
(١) رواه الإمام أحمد (١/ ٤٥٩) رقم (٤٣٨٢) وابن خزيمة (٧٠٢ و٧٠٨) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٦٢).
(٢) لم أجده في السنن المطبوعة.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٩) قال: حدثنا صالح بن عبد الرحمن وروح بن الفرج قالا: حدثنا يوسف بن عدي قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم ابن كليب الجرمي، عن أبيه، عن وائل بن حجر الحضرمي قال: صليت خلف رسول الله ﷺ فقلت: لأحفظن صلاة رسول الله ﷺ قال: فلما قعد للتشهد فرش رجله اليسرى، ثم قعد عليها، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى، ووضع مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم عقد أصابعه، وجعل حلقه الإبهام والوسطى، ثم جعل يدعو بالأخرى.
وانظره في مسند الإمام أحمد (٤/ ٣١٦) رقم (١٨٨٥٠).
(٣) رواه الإمام أحمد (٤/ ٣٤٥) وأبو داود (٨٥٩ و٨٦٠) من حديث رفاعة بن رافع الزرقي ﵁.
(٤) رواه البخاري (٧٢٤ و٧٦٠ و٥٨٩٧ و٦٢٩٠) ومسلم (٣٩٧) من حديث أبي هريرة ﵁.