339

مجموع رسائل الحافظ العلائي

مجموع رسائل الحافظ العلائي

ویرایشگر

وائل محمد بكر زهران

ناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرها

اللَّه ربي لا إله إلا اللَّه لا حول ولا قوة إلا باللَّه؛ وقاه اللَّه شره وسدده في منطقه.
وعن أبي مجلز لاحق بن حميد قال: من خاف من أمير ظلمه فقال: رضيت باللَّه ربًّا وبالاسلام دينًا وبحمدٍ ﷺ، وبالقرآن حكمًا وإمامًا؛ نجاه اللَّه منه.
وروى ابن أبي الدنيا في كتابه عن يحيى بن سليم أنه بلغه أن ملك الموت ﵇ استأذن ربه أن يسلم على يعقوب فأذن له فأتاه فسلم عليه فقال له: بالذي خلقك أقبضت روح يوسف؟
فقال: لا.
ثم قال: أفلا أعلمك كلمات لا تسأل اللَّه شيئًا إلا أعطاك؟
قال: بلى.
قال: فقل: يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا ولا يحصيه غيره.
قال: فما طلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف ﵇ (١).
وعن إبراهيم بن خلاد قال: نزل جبريل ﵇ على يعقوب فشكا إليه ما هو فيه فقال له جبريل: ألا أعلمك دعاءً إذا أنت دعوت به فرج اللَّه عنك؟
قال: بلى.
قال: قل: يا من لا يعلم كيف هو إلا هو، ويا من لا يبلغ كنه قدرته غيره فرج عني؛ فأتاه البشير (٢).
وعن مدلج بن عبد العزيز عن شيخٍ من قريش أن جبريل ﵇ هبط على يعقوب ﵇ فقال: يا يعقوب تملق ربك.
قال: يا جبريل كيف أقول؟
قال: قل: يا كثير الخير، يا دائم المعروف.
قال: فأوحى اللَّه إليه: لقد دعوتني بدعاءٍ لو كان ابناك ميتين لنشرتهما لك (٣).

(١) "الفرج بعد الشدة" (٣٨).
(٢) "الفرج بعد الشدة" (٤٠).
(٣) "الفرج بعد الشدة" (٤٥).

1 / 360