324

مجموع رسائل الحافظ العلائي

مجموع رسائل الحافظ العلائي

پژوهشگر

وائل محمد بكر زهران

ناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرها

حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ ﷺ حِينَ قَالُوا ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾. رواه البخاري (١). وعن أبي سعيدٍ الخدري ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخ فَيَنْفُخُ" فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى أصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ لَهُمْ: "قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا" (٢). وعن عبد اللَّه بن مسعود ﵁ قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِذَا نَزَلَ بِهِ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ: "يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ". رواه الحاكم في "صحيحه" (٣). وروى النسائي من حديث عليٍّ ﵁ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبيِّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ حَالَةَ الْقِتَالِ فَإذَا هُوَ سَاجِدٌ وَيَقُولُ: "يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ" فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ (٤). وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "ما كَرَبَنِي أَمْرٌ إِلَّا تَمَثَّلَ لِي جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد قُلْ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا". رواه الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (٥). وروى أيضًا فيه عن أبي أمامة الباهلي ﵁ عن النبي ﷺ قال: "مَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيَتَحَيَّن الْمُنَادِي -يَعْنِي الْمُؤَذنَ- فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرَ، وَإِذَا تَشَهَّدَ تَشَهَّدَ، وَإِذَا قَالَ: حَيِّ عَلَى الصَّلَاة قَالَ: حَيّ عَلَى الصَّلَاة، وَإِذَا قَالَ: حَيِّ عَلَى الْفَلَاح قَالَ: حَيِّ عَلَى الْفَلَاح، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ الْمُسْتَجَابِ لَهَا دَعْوَةِ الْحَقِّ وَكَلِمَةِ

(١) "صحيح البخاري" (٤٥٦٣). (٢) رواه الترمذي (٢٤٣١)، وابن حبان (٨٢٣). وقال الترمذي: حديث حسن. (٣) "المستدرك" (١/ ٦٨٩) وقال: صحيح الإسناد، وضعفه الذهبي في التلخيص. (٤) "السنن الكبرى" (١٠٤٤٧). (٥) "المستدرك" (١/ ٦٨٩) وصححه.

1 / 345