مجموع رسائل الحافظ العلائي
مجموع رسائل الحافظ العلائي
ویرایشگر
وائل محمد بكر زهران
ناشر
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
محل انتشار
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرها
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَلَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ ﷿ ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنبياء: الآية ٨٨] ".
وعن أنسٍ ﵁ أن عائشة ﵂ قالت: "يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى اسْمَ اللَّهِ الْعَظِيم.
فَقَالَ لهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "قُومِي فَتَوَضَّئِي ثُمَّ ادْعِي حَتَّى أَسْمَعَ".
قَالَت: فَفَعَلْتُ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَبِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَصَبْتِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ".
رواه الطبراني في كتاب "الدعاء" له (١).
وقال ابن عباس ﵁: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" (٢).
وعند مسلمٍ في روايةٍ أخرى: "كَلِمَاتُ الْفَرَجِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعِليُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" (٣).
وعن عليٍّ ﵁ قال: لَقَّنَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ وَأَمَرَنِي إِذَا نَزَلَ بِيَ كَرْبٌ أَوْ شَدَائِدٌ أنْ أقُولَهُنَّ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبحَانَ اللَّهِ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين".
رواه النسائي وابن حبان والحاكم (٤).
وعن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا أهمه أمر رفع رأسه إلى السماء فقال: "سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ" وإذا اجتهد في الدعاء قال: "يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ".
(١) "الدعاء" (١١٨)، وفيه راو لم يسم.
(٢) رواه البخاري (٦٣٤٥)، ومسلم (٢٧٣٠).
(٣) لم أجد هذا اللفظ في "صحيح مسلم" وهو في "مسند عبد بن حميد" (رقم ٦٥٧)، واللَّه تعالى أعلم.
(٤) "سنن النسائي الكبرى" (٧٦٧٣)، "صحيح ابن حبان" (٨٦٥)، "المستدرك" (١/ ٦٨٨).
1 / 343